السبت، 21 أغسطس 2010


قال أحد الفلاسفة اليونانيين: "إن كل جمال المرأة يتلاشى إذا خالطه الكبرياء والتعالي"
.. ليست عظمة الإنسان أن ينتفخ كالفقاعة الفارغة ثم ينفجر جداره الهش 0وكأنه لم يكن منذ لحظة. فالإنسان الذي يسيطر عليه الكبرياء يعيش مرضا خبيثا يقتله ببطء دون أن يدري.

إن المرأة الفاضلة هي التي لا تصيبها جرثومة الكبرياءفهي تمتلك المناعة ضد هذا المرض الخبيث الذي يأكل عظم وعضل الحياةفيحولها إلى خراب ودمار. وقد قال بن فرانكلين:"لا يمكن أن يجتمع الكبرياء بالرقة في نفس المرأة". فلا شك أن روح الوداعة واللطف والحنان والحب لا يمكن أن يتفق مع روح الكبرياء أبدا.والمرأة التي لها زينة الروح الوديع الهادئ -الذي هو عند الله كثير الثمن-لا يمكن أن يكون فيها كبرياء على الإطلاق.لكن لماذا يعتبر الكبرياء مدمرا للمرأة؟لأنه يعيق دورها الرئيسي في الحياة وهو الأمومةفلا يمكن أن تقوم المرأة بدور الأم وتنكر ذاتها وتفني حياتها000في سبيل إسعاد أبنائها دون أن تشعر بأنها قد ضحت أو فعلت شيئا ما00بل هو نابع من أعماقها. وقد قال هولمز: "إنكار الذات فضيلة يبشر بها الرجال وتمارسها النساء". ومن هذا تتضح لنا صورة المرأة أنها أكثر تواضعا من الرجل بصفة عامة


ولكن إن وجدت المرأة المتكبرة في بيت ما 00فالويل كل الويل لزوج هذه المرأة وأولادها والمحيطين بها.أما المرأة المتواضعة فهي التي تشبه الغصن الذي يحمل ثمارا كثيرة00وهذا يؤدي إلى انحنائه للأسفل,,,,,


أأما الغصن الفارغ غير النافع فيبقى منتصبا لأعلى رغم عدم فائدته! اكتشفي أعماقك! واطردي كل مشاعر الكبرياءوحتى ولو كانت صغيرة جدا حتما لأنها ستقودك إلى الدمار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق